اقترب الدولي التونسي، سيف الدين الجزيري، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، من تحديد مصيره مع النادي، سواء بالبقاء أو بفسخ تعاقده، بعدما وجه إنذارًا للإدارة بسبب عدم الحصول على مستحقاته المالية.
قدّم سيف الدين الجزيري إنذارًا لنادي الزمالك لعدم الحصول على مستحقاته المالية سواء للموسم الحالي أو الجزء المتبقي من الموسم الماضي. تنتهي مهلة الإنذار في 9 يناير الجاري، مما يعني أن أمام اللاعب 48 ساعة فقط لتحديد مصيره مع النادي.
لم يقم مجلس إدارة نادي الزمالك بتحديد جلسة للتفاوض مع سيف الجزيري حول مستحقاته المتأخرة، إضافة إلى رغبة اللاعب في تفعيل العقد الجديد الذي تم توقيعه لمدة موسمين. في حالة عدم التوصل إلى حل مع اللاعب بعد انتهاء مهلة الإنذار (15 يومًا)، سيكون من حقه فسخ تعاقده مع الزمالك والمطالبة بمستحقاته المتأخرة، بالإضافة إلى قيمة عقده الجديد (موسمين).
كشف مصدر لليوم السابع أن مطالب سيف الجزيري تتضمن راتب 3 أشهر (منذ بداية الموسم الجديد)، إضافة إلى مستحقات سابقة تبلغ 550 ألف دولار، حيث حصل اللاعب على دفعة واحدة مقابل التنازل عن الإنذار الأول، ولم يحصل على باقي المستحقات منذ ذلك الحين.
وأشار المصدر إلى أنه بعد انقضاء مهلة الـ 15 يومًا دون سداد مستحقات اللاعب، سيكون من حقه فسخ التعاقد، مع المطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة، وقيمة عقده الجديد مع النادي لمدة موسمين ينتهي بنهاية موسم 2027. أوضح المصدر أنه بمجرد إرسال النادي بريدًا رسميًا للاعب موقعًا من رئيس مجلس الإدارة، حسين لبيب، يصبح من حق اللاعب المطالبة بقيمته.