يعيش نادي الزمالك حالة من الترقب والقلق مع اقتراب موعد صدور الحكم في قضية المستحقات المتأخرة للمدرب البرتغالي السابق جايمي باتشيكو. فشل مسؤولو النادي في التوصل إلى حل ودّي مع باتشيكو، مما دفع الأخير إلى اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمطالبة بحقوقه المالية.

وتعود تفاصيل القضية إلى رحيل باتشيكو عن تدريب الزمالك في عام 2021، حيث ترك مستحقات مالية متأخرة تقدر بحوالي 450 ألف دولار. ورغم محاولات الزمالك المتكررة للتفاوض مع باتشيكو لتقسيط المبلغ أو الوصول إلى حل وسط، إلا أن المدرب البرتغالي أصر على حقه في الحصول على كامل مستحقاته.

تهديد بإيقاف القيد يشكل هذا الملف تهديدًا كبيرًا لنادي الزمالك، حيث قد يتعرض الفريق إلى عقوبة إيقاف القيد في حالة صدور حكم لصالح باتشيكو. ويعني ذلك عدم قدرة الزمالك على قيد أي لاعب جديد أو تجديد عقود اللاعبين الحاليين، وهو ما سيكون له تأثير سلبي كبير على أداء الفريق في الموسم المقبل.

محاولات الصلح الأخيرة في محاولة أخيرة لتجنب العقوبة، حاول مسؤولو الزمالك التواصل مع باتشيكو خلال الفترة الماضية لإيجاد حل للأزمة، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل. ويرجع ذلك إلى تمسك باتشيكو بحقوقه المالية وعدم رغبته في التنازل عنها.

سيناريوهات متوقعة هناك عدة سيناريوهات محتملة لنتيجة هذه القضية:

• الحكم لصالح باتشيكو: في هذه الحالة، سيتعين على الزمالك سداد المبلغ كاملاً، وقد يتعرض الفريق لعقوبة إيقاف القيد.
• الحكم لصالح الزمالك: في حالة نادرة، قد يحكم القاضي لصالح الزمالك، ولكن هذا السيناريو غير مرجح.
• التوصل إلى تسوية: قد يتم التوصل إلى تسوية بين الطرفين قبل صدور الحكم، ولكن هذا الأمر يبدو صعبًا في الوقت الحالي.

تأثير على الفريق سيكون لحكم القضية تأثير كبير على نادي الزمالك، سواء كان إيجابياً أو سلبياً. ففي حالة إيقاف القيد، سيجد الزمالك صعوبة كبيرة في تدعيم صفوفه بلاعبين جدد، مما قد يؤثر على أدائه في الموسم المقبل.

موقف الجماهير تشعر جماهير الزمالك بالقلق إزاء هذه القضية، وتخشى من عواقبها على الفريق. وتطالب الجماهير إدارة النادي بالعمل على حل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، وتجنب أي عقوبات قد تؤثر على مستقبل الفريق.