فاجأ أحمد سالم المتحدث الرسمي لنادي الزمالك جماهير القلعة البيضاء بخبر صادم، حيث كشف عن السبب الرئيسي الذي يعرقل عودة النجم المغربي أشرف بن شرقي إلى صفوف الفريق.

أكد سالم أن إدارة الزمالك ترغب بشدة في استعادة بن شرقي الذي أصبح لاعباً حراً بعد رحيله عن نادي الريان القطري، إلا أن العقبة الأساسية تكمن في الأعباء المالية الكبيرة التي تترتب على هذه الصفقة.

وقال سالم في تصريحات صحفية: "أشرف بن شرقي لاعب زملكاوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وجماهيرية كبيرة له داخل القلعة البيضاء. ولكن، وجود عقود بمبالغ مالية ضخمة للاعبين الحاليين يمثل عائقاً كبيراً أمام عودته".

وأضاف المتحدث الرسمي: "نحن ندرك جيداً رغبة الجماهير في عودة بن شرقي، ولكننا نعمل في إطار الإمكانيات المتاحة للنادي. لا يمكننا تجاهل الوضع المالي الصعب الذي يمر به الزمالك".

أزمة رواتب اللاعبين تلوح في الأفق

وكشف سالم عن تفاصيل عقد اللاعب الأوغندي جمال موتيابا الذي تم فسخ تعاقده مؤخراً، مشيراً إلى أن قيمة العقد كانت ضئيلة مقارنة بعقود لاعبين آخرين. وقال: "بالنسبة لعقد موتيابا، فهو كان عقداً بسيطاً للغاية، حيث حصل اللاعب على مليون جنيه مصري فقط، ويتبقى له 700 ألف جنيه".

وتشير هذه التصريحات إلى أن أزمة رواتب اللاعبين داخل نادي الزمالك قد تتصاعد في الفترة المقبلة، خاصة مع رغبة العديد من اللاعبين في الحصول على زيادات في رواتبهم، وهو ما يضع إدارة النادي في مأزق حقيقي.

مخاوف من تأثير الأزمة على الفريق

ويخشى جماهير الزمالك من أن تؤثر هذه الأزمة المالية على أداء الفريق في الفترة المقبلة، خاصة وأن الفريق يسعى لتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المحلية والقارية.

موقف الجماهير بين الأمل والإحباط

أعربت جماهير الزمالك عن خيبة أملها من صعوبة عودة بن شرقي، مؤكدة على أهمية اللاعب في خطط الفريق. وفي الوقت نفسه، هناك من يرى أن الأزمة المالية التي يمر بها النادي تجعل من الصعب تحقيق هذه الصفقة في الوقت الحالي.

ماذا عن الحلول؟

يبقى السؤال الأهم هو: ما هي الحلول التي يمكن أن تتبعها إدارة الزمالك للتغلب على هذه الأزمة المالية؟ هل يمكن أن يتم التفاوض مع بن شرقي على تخفيض مطالبه المالية؟ أم أن النادي سيضطر إلى البحث عن بدائل أخرى؟