أعلنت إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، عن تراجعها عن ضم اللاعب مصطفى فتحي من نادي بيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ويرجع سبب هذا التراجع إلى ارتفاع قيمة الراتب السنوي الذي طلبه اللاعب، والذي وصل إلى مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على خزينة النادي الأبيض.

وكان الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز قد طلب ضم اللاعب لتعزيز صفوف الفريق في الموسم الجديد، إلا أن إدارة النادي قررت عدم الموافقة على الصفقة بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.

الزمالك يجدد عقد المثلوثي

وفي سياق متصل، قررت إدارة الزمالك تمديد عقد اللاعب التونسي حمزة المثلوثي لمدة موسمين إضافيين، وذلك بعدما كان عقده الحالي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

وحصل المثلوثي على راتب سنوي قدره 800 ألف دولار أمريكي، وهو ما يقل بشكل كبير عن الراتب الذي طلبه مصطفى فتحي.

أسباب تراجع الزمالك:

• الأزمة المالية: يعاني نادي الزمالك من أزمة مالية كبيرة، مما يجعله غير قادر على تحمل الأعباء المالية الكبيرة للتعاقد مع لاعبين بأجور مرتفعة.
• البدائل المتاحة: يرى الجهاز الفني أن هناك بدائل أخرى للاعب مصطفى فتحي، ويمكن الاعتماد عليها في الموسم الجديد.
• تجديد عقد المثلوثي: قررت الإدارة تمديد عقد المثلوثي لتدعيم خط الوسط، خاصة وأن اللاعب يقدم مستوى جيدًا مع الفريق.

تأثير القرار على الفريق:

من المتوقع أن يؤثر هذا القرار على خطط الجهاز الفني للفريق في الموسم الجديد، حيث كان مصطفى فتحي يعد أحد الأهداف الرئيسية للتعاقد معه. ومع ذلك، فإن تجديد عقد المثلوثي يعد خطوة إيجابية لدعم صفوف الفريق.