شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات دراماتيكية في أزمة اللاعب الدولي التونسي سيف الدين الجزيري مع نادي الزمالك، حيث انتهت الأزمة بشكل نهائي بعد مفاوضات ماراثونية استمرت لمدة 5 ساعات.

وكانت العلاقة بين اللاعب وناديه قد شهدت توتراً كبيراً خلال الأيام الماضية، وذلك على خلفية عدم عودة الجزيري إلى القاهرة في الموعد المحدد، بالإضافة إلى إرساله إنذار رسمي إلى إدارة النادي بسبب تأخر مستحقاته المالية، مما دفعه إلى تهديد بفسخ عقده والرحيل عن القلعة البيضاء.

مفاوضات مكثفة تحسم الأزمة

ولكن تدخل حازم فتوح وكيل أعمال اللاعب، وإبراهيم عبد الله عضو لجنة إدارة الزمالك السابق ومستشار إدارة التسويق الحالي، نجح في إنهاء الأزمة، حيث دارت مفاوضات مكثفة بين الطرفين استمرت لمدة 5 ساعات، شارك فيها أيضاً أعضاء مجلس الإدارة أحمد سليمان وعمرو أدهم وهاني شكري.

وبعد ساعات من المفاوضات الشاقة، تم التوصل إلى حل مرضٍ لكلا الطرفين، حيث وافق اللاعب على الاستمرار مع نادي الزمالك، والتنازل عن حقه في فسخ العقد، وذلك بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستحقاته المالية المتأخرة.

الجزيري يلتزم بالزمالك

وبذلك تكون الأزمة قد انتهت بشكل نهائي، ليعود الهدوء إلى صفوف الفريق الأبيض، ويستمر الجزيري في الدفاع عن ألوان القلعة البيضاء. وكان اللاعب قد حصل على حق فسخ العقد بعد مرور 15 يوماً على إرساله الإنذار الرسمي إلى النادي، ولكن تفضيله البقاء في الزمالك يؤكد مدى ارتباطه بالنادي وجماهيره.

رسالة طمأنينة لجماهير الزمالك

تأتي هذه الأنباء لتطمئن جماهير الزمالك، التي كانت تشعر بالقلق إزاء مستقبل اللاعب، حيث يعد الجزيري أحد أهم العناصر الهجومية للفريق، ويسعى الجهاز الفني بقيادة [اسم المدير الفني] للاستفادة من قدراته في الموسم الكروي الجديد.

الزمالك يستعيد الاستقرار

وبهذا يكون نادي الزمالك قد نجح في تجاوز هذه الأزمة، والتي كانت من شأنها أن تؤثر على استقرار الفريق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في الدوري المصري.